قداسة البابا شنودة الثالث ، وكما كتبوا عنه ، هو الشخصية الكارزمية التى سوف يتوقف التاريخ عندها طويلاً وكثيراً ، فلقد تعدى مقام قداستة إدراجة ضمن قائمة باباوات الكنيسة فهو قديس الكنيسة الذى أعاد إحياء الأرثوذكسية على مدى قرابة الأربعين عاماً هو الضابط والراهب والشاعر والسياسي والحكيم والمرشد ، كما هو الراعي والمؤلف والبطريرك للكرسى المرقسى ، والذى نعلن له عن إخلاصنا وطاعتنا لتعاليمه وإرشاداته وتقديرنا لتعبه الرعوي المتميز ،